عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2011, 03:04 AM   رقم المشاركة : 2
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحيض مسائله وأحكامه





الفقهاء رحمهم الله تعالى ذكروا بعض الحكم أو فوائد جعل هذا الدم يعتاد المرأة كل شهر مثلاً.

قالوا إن الحيض وجد لحكمة تغذية الجنين، ولهذا قالوا لا تحيض الحامل، لأن هذا الدم الذي يأتي المرأة في أوقات معتادة كل شهر في غير وقت الحمل ينصرف أثناء الحمل إلى تغذية الجنين عن طريق الحبل السري .

هذه نظرة الفقهاء رحمهم الله تعالى بناء على نظرتهم إلى الدم يأتي في غير وقت الحمل ثم يتوقف أثناء الحمل لا يأتي المرأة .


هناك نظرة طبية حديثة كيف يأتي هذا الدم وكيف يتكون ؟


قالوا إن الدورة الشهرية تستغرق في الغالب عند المرأة ثمانية وعشرين يوماً، فيما بعد اليوم الخامس وبداية الدورة وعندما يبدأ الدم بالتوقف أو بالتلاشي تبدأ بأمر الله تعالى تتكون كريات صغيرة في جدار الرحم شئا فشيئا مكونة بطانة لجدار الرحم من أجل أن تستقبل البويضة الملقحة إذا كتاب الله الحمل من أجل أن تعلق بجدار الرحم ثم تبدأ في النزول .


فإذا لم يكتب الله تعالى حملاً خلال ما بعد وقت الخصوبة لليوم الحادي عشر تقريبا أو اليوم الرابع أو الخامس عشر تقريباً لمدة أسبوع .

بدأت هذه الكرويات الدموية المتكونة في جدار الرحم والتي كونت البطانة الرحمية من أجل استقبال البويضة الملقحة فإن لم يكتب الله لها حملاً انفجرت هذه البويضة، فيخرج بعد انفجارها دم في الرحم ثم ينزل إلى الفرج يخرج.



ثم تمر الدورة كل شهر على هذا النوع، حتى يأتي الحمل فالرحم يستقبل البويضة وتعلق بجدار الرحم وتبدأ في النمو ويتوقف حينئذ الدم حتى تحصل الولادة فيما بعد..

على كل حال هو أمر كما جاء في الحديث كتبه الله - تبارك وتعالى - على بنات آدم وينبغي أن تعرف أحكامه وأن تدرس وهو ما يترتب عليه من أحكام .




فباب الحيض يحتاج طالب العلم فيه إلى معرفة أنواع النساء، وإذا عرف أنواع النساء بالنسبة للحيض فإنه يمكنه بعد ذلك أن يسأل عن صفة كل نوع، ومتى يُحكم بكون المرأة آخذة حكم هذا النوع أو ذاك، فإذا ضبط أنواع النساء أمكنه بعد ذلك أن يعرف الأحكام المترتبة على كل نوع، والمرأة إما أن تكون مبتدأة وإما أن تكون معتادة، وإما أن تكون مميزة، ثم تخرج عن هذا بنسيان العادة والتحيرّ في أمرها، فإذاً عندنا امرأة مبتدأة وامرأة معتادة وامرأة مميزة .


النوع الأول : المرأة المبتدأة فهي التي ابتدأها دم الحيض فنزل معها لأول مرة، فهذا النوع من النساء يصف العلماء بهذا الوصف يُقال امرأة مبتداءة، ولها أحكام خاصة يُحكم بكونها حائضاً وبكونها طاهرة على تفصيل عند العلماء رحمهم الله .


النوع الثاني :المرأة المعتادة وهي التي لها عادة معيّنة، ثم يلتبس عليها الأمر فتخرج عن عادتها بالزيادة أو النقص، خاصة إذا حملت أو حـدث لها حادث يختل عندها دم الحيض فحينئذ يُرجع إلى عادتها ولها أحكام خاصة في مسائل الحيض.


النوع الثالث المرأة المميّزة، وهي التي ميّزت دم الحيض من دم الأستحاضة، وهذا التمييز له ضوابط عند العلماء رحمهم الله، فلها تمييز في دمها بحيث تستطيع أن تحكم بأنها دخلت في الحيض أو خرجت من الحيض بناءً على تمييزها ومعرفتها .
النوع الرابع : امرأة ناسية وهي التي كانت لها عادة ثم نسيت قدر هذه العادة، أو نسيت مكان العادة، تقول أنا أعلم أنني أحيض سبعة أيام ولكنني نسيت هل هي من بداية الشهر أو من وسط الشهر أو من آخر الشهر، فنسيت مكان العادة، أو نسيت المكان والعدد، فنسيت بالكلية فقالت كانت لي عادة لا أدري نسيت عددها ونسيت مكانها فهذه الناسية ولكل نوع من هذه الأنواع ضوابط وأحكام تخصه.


النوع الأول : الحيض، وهو هذا الذي عرفناه دم طبيعية يخرج من الرحم يعتاد المرأة في أيام معلومة .

النوع الثاني : دم الاستحاضة، وهو دم فساد نزيف بسبب مرض .

النوع الثالث : دم النفاس، وهو الدم المصاحب للولادة .

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-09-2011 في 05:47 AM.

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: