عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2012, 11:18 PM   رقم المشاركة : 3
نومـا
مراقبة عامة






 

الحالة
نومـا غير متواجد حالياً

 
نومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 6,547
تم شكره 8,044 مرة في 2,309 مشاركة

 
افتراضي رد: أكبر تقرير عن كوريا الجنوبية !!!!






الاقتصاد :

على مدار العقود الأربعة الماضية، كان النمو الاقتصادي المشهود لكوريا جزءاً مما أطلق عليه "المعجزة الشرق آسيوية"، فالنمو الاقتصادي المكثف جعل كوريا تقفز إلى المرتبة الثانية عشرة كأكبر اقتصاد وشريك تجاري على مستوى العالم، وكان هذا النمو مدفوعاً بمعدلات عالية من الادخار والاستثمار والتعليم المكثف الذي أدى إلى زيادة معدل الملتحقين بالجامعات، بحيث أصبح المعدل الكوري واحداً من أعلى المعدلات العالمية (82,1% في عام 2005). وخلال هذه السنوات، حدثت تحولات هائلة في البنية الصناعية لكوريا، وتنوعت الصناعات الرئيسية، لتنضم إليها صناعات السيارات والبتروكيماويات والإليكترونيات وبناء السفن وصناعة النسيج ومنتجات الصلب، وارتفع معدل النمو في الناتج القومي الإجمالي من 4,3% في عام 2005 إلى 5% في عامي 2006 و2007، وبفضل ارتفاع الناتج القومي الإجمالي مدفوعا بقوة الصادرات وزيادة الاستثمارات في المصانع والمنشآت، تمكنت كوريا الجنوبية من اعتلاء المرتبة الثانية عشرة بين كبرى الدول الأكبر اقتصادياً، بعد أن بلغ الناتج القومي الإجمالي الكوري في عام 2005 نحو 791,3 مليار دولار، وارتفع إلى 887,5 مليار دولار في عام 2006. وارتفعت الصادرات الكورية إلى 371,5 مليار دولار بعد تطبيق قاعدة الإعفاء الجمركي في عام 2007، ومثلت هذه الزيادة نحو 17,1% عن معدل الصادرات في عام 2006، حيث كانت الصادرات 325,5 مليار دولار فقط، وفي الوقت نفسه ارتفعت الواردات بنسبة 15,3% لتصل إلى 356,8 مليار دولار، وحققت كوريا فائضاً تجارياً في عام 2007 وصل إلى 14,6 مليار دولار. وارتفعت صادرات كوريا من تقنية المعلومات والاتصالات إلى 124,9 مليار دولار في عام 2007، بينما سجلت الواردات 67,8 مليار دولار، بحيث حققت كوريا فائضاً تجارياً بلغ 57,1 مليار دولار في هذا القطاع، وهو ما يمثل ما يقرب من أربعة أضعاف الفائض التجاري الإجمالي. وتضم الصادرات الرئيسية من صناعات تقنية المعلومات الكورية : أشباه الموصلات والتليفونات المحمولة وشاشات العرض الكريستالية السائلة LCD، وشاشات وأجهزة التليفزيون الرقمية وأجهزة التسجيل وأجهزة استقبال القنوات الفضائية وأجهزة الذاكرة اللاسلكية، في حين تشتمل الواردات الرئيسية على الأرشيف الإليكتروني والناقلات السلكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة وأجهزة التسجيل، وهناك ثلاث فئات أساسية تقود الصادرات الكورية في مجال تقنية المعلومات هي : أشباه الموصلات، والهواتف المحمولة، وشاشات العرض المسطحة. وشهدت صناعة أشباه الموصلات في كوريا تطوراً كبيراً على مدار العشرين عاماً الماضية، وتحتل كوريا في الوقت الراهن المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الإنتاج الإجمالي العالمي لأشباه الموصلات، وأصبحت كوريا أكبر دولة مصنعة لشرائح "دي. رام" D-Ram على مستوى العالم منذ عام 1998، واحتلت المرتبة الأولي عالمياً من حيث الإنتاج الإجمالي لأشباه موصلات الذاكرات التي تشكل فيها شرائح "دي. رام" العنصر الأبرز. وبلغت حصيلة العائدات التي حققتها صادرات كوريا من أشباه الموصلات عام 2007 نحو 39 مليار دولار، وهو ما يعزز من مكانة أشباه الموصلات التي تحتل المرتبة الأولي في قائمة الصادرات الكورية منذ عام 1992. كما تحتل كوريا – أكبر دولة مصنعة لأجهزة التليفزيون - المرتبة الأولى عالمياً في مجال إنتاج شاشات العرض الكريستالية السائلة LCD، وقد بدأت كوريا في تصديرها في عام 1995، ومنذ عام 1999، وصادراتها تحقق زيادة سنوية نسبتها 30%، وحققت الشركات المصنعة لشاشات العرض الكريستالية زيادة سنوية في عام 2007 بلغت 31%، بعد أن حققت مبيعاتها 31,5 مليار دولار. وواجهت المنتجات الكورية من الإلكترونيات وتقنية المعلومات بعض الصعوبات مع دخول المنتجات الصينية الرخيصة إلى الأسواق منذ مطلع عام 2000، ولكن بفضل الجهود الساعية إلى تعزيز تنافسية المنتجات الكورية، تمكنت المنتجات الكورية من الثلاجات والغسالات وأجهزة التكيف من اكتساح السوق العالمية. أما بالنسبة لصادرات كوريا من السيارات فقد بلغت مبيعاتها في عام 2005 نحو 2586088 سيارة، في حين بلغت 2648028 سيارة عام 2006، وفي عام 2007 بلغت 2478138 سيارة. وفي مجال صناعة السفن، احتلت كوريا المرتبة الأولي عالمياً في عام 2005 بصادرات بلغت قيمتها 17,7 مليار دولار، وبحجم تصنيع يوازي 9,3 مليون طن، وفي عام 2006 حققت الصادرات الكورية من السفن 22,1 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الأولي وبمعدل تصنيع يوازي 10,90 مليون طن، وفي عام 2007 حازت أيضاً المرتبة الأولي بصادرات بلغت 27,6 مليار دولار وبمعدل تصنيع بلغ 11,20 مليون طن. وبلغت حصيلة احتياطي كوريا من النقد الأجنبي في عام 2001 مبلغ 102,8 مليار دولار، وبلغت 121,4 مليار دولار في عام 2002، وفي عام 2003 ارتفع الرقم إلى 155,4 مليار دولار، وفي عام 2004، قفز احتياطي كوريا من النقد الأجنبي إلى 199,1 مليار دولار، وهو ما يمثل المرتبة الرابعة على مستوى العالم، وبنهاية عام 2005 بلغ الاحتياطي الأجنبي 210,39 مليار دولار، وفي عام 2006 ارتفع إلى 238,96 مليار دولار، وفي عام 2007 ارتفع إلى 262,22 مليار دولار. وسجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كوريا 10,5 مليار دولار في عام 2007، وذلك مع زيادة الكثير من الشركات الأجنبية لحجم استثماراتها في المشروعات التنموية الكورية والصناعات الخدمية، كما عززت الشركات الأوروبية واليابانية من استثماراتها في كوريا، وحققت الاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل كوريا ما يربو على 10 مليار دولار على مدار السنوات الأربع الماضية.





العلوم والتقنية :

على مدار الأربعين عاماً الماضية تمكنت كوريا الجنوبية بصورة لافتة للاتنباه من تعزيز تنافسيتها في مجال العلوم والتقنية بفضل الجهود المتواصلة من قبل الحكومة الكورية، ويعزى النمو غير المسبوق للاقتصاد الكوري إلى تنمية العلوم والتقنية. شهدت كوريا بصفة خاصة طفرة متواصلة في القدرات التقنية والعلمية منذ ثمانينيات القرن الماضي، فقد كانت أنشطة البحث والتطوير الديناميكية المتطورة بمثابة القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي السريع، فقد تضاعفت الاستثمارات في مجال البحث والتطوير 66 مرة لتصل إلى 28,62 مليار دولار في عام 2006، بعد أن كانت 420 مليون دولار في عام 1981، وخلال الفترة نفسها، ارتفعت نسبة الزيادة التي حققتها أعمال البحث والتطوير للناتج المحلي الإجمالي من 0,62% إلى 7,23 %، كما زاد عدد الباحثين ليصل إلى 256589 باحثاً في عام 2006، بعد أن كان عددهم 18500 في الثمانينيات من القرن الماضي. وساهم هذا النمو في زيادة عدد الرسائل والأبحاث العلمية وبراءات الاختراع، فعلي سبيل المثال في عام 2006 ارتفع عدد الرسائل العلمية الكورية المسجلة في فهرس المراجع العلمية إلى 23286 رسالة وبحثا، لتحتل كوريا بذلك المرتبة الثالثة عشرة عالمياً في هذا المجال، فيما بلغت تطبيقات براءات الاختراعات وفقاً لاتفاقية التعاون في مجال الاختراعات 5935 تطبيقاً. وبالنسبة لمؤشر التنافسية على المستوى الوطني الذي يقيسه المعهد الدولي للإدارة في سويسرا، احتلت كوريا في عام 2007 المرتبة السادسة في مجال التنافسية التقنية والمرتبة السابعة في مجال التنافسية العلمية من بين 55 دولة.
الثقافة

عبر تاريخها الطويل الذي يتجاوز آلاف السنوات، أرست كوريا سمات ثقافية فريدة تعكس التفاؤل والتواضع والمشاعر الجمالية الثرية للشعب الكوري، وقد وجدت هذه المشاعر طريقاً للتعبير عنها من خلال الفنون الجميلة والأدب وفن العمارة وأسلوب المعيشة وثقافة المطبخ وغيرها من المجالات الآخرى، واعترافاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بثراء التراث الثقافي القديم لكوريا، فقد أدرجت المنظمة سبعة من الكنوز الثقافية الكورية ضمن قائمة التراث العالمي التي أعدتها.




كنوز التراث الثقافي العالمي

معبد بولدوكسا وسوك جورام

يمثل معبد بولجوكسا خلاصة فن العمارة الكوري، حيث يتكامل مع الأساليب الكورية الأساسية، بحيث بات معياراً لبناء المعابد، ويرمز هذا المعبد الذي بني في الفترة (751-774) إلى "أراضي بوذا النقية" من حيث تصميمه بالصخور المتشابكة التي منحت المعبد هيبة وأناقة، وتم تشييده تحت إشراف رئيس الوزراء كيم داي سونج خلال عصر مملكة شيلا التي وحدت كوريا (57 ق.م – 935 م.)، كما تم بناء كهف سوك جورام الذي يعتبر واحداً من أجمل القطع الأثرية الكورية خلال هذه الفترة، وتم نحته من الجرانيت الأبيض، وهو يجمع حصيلة معرفة مملكة شيلا في فن العمارة والرياضيات والهندسة والفيزياء والدين والفنون في كيان عضوى واحد، بينما تجسد صورة بوذا في وسط الكهف إحساساً عميقاً بالسمو والرهبة، وتحيطه على الجدران 38 صورة لبوذا ومبدأ الانضباط وحماة دارما وملوك الجنة الأربعة.
ألواح تريبيتاكا كوريانا وجانج جيونج بان جون

يوجد "جانج جيونج بان جون" في معبد "هينسا"، وهو مخزن لحفظ الألواح الخشبية التي كانت تستعمل لطباعة تعاليم تريبيتاكا كوريانا، وتعد تريبيتاكا كوريانا من الكنوز الثقافية التي أدرجتها منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي، وقد تم تشييد المخزن في عام 1488، وبفضله، تم الحفاظ على ألواح تريبيتاكا كوريانا – تعاليم البوذية - لقرون عدة، والمبنى ليس بديعاً من الناحية المعمارية فحسب وإنما أيضاً في تصميمه الفريد الذي يسمع بالتهوية الطبيعية والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة. وتمت كتابة تعاليم البوذية، التي تعد الأقدم والأكثر شمولية بين كافة التعاليم البوذية الموجودة في الوقت الراهن، على 81340 لوحاً خشبياً خلال الفترة بين 1236 - 1251، حيث تم نحت كافة الألواح بحروف بارزة، وهو ما يؤكد مدى تقدم فن النحت في المملكة في ذلك الوقت.
كنوز أخرى من التراث العالمي

وتوجد أيضا توجد خمسة مقتنيات ثقافية كورية أخرى في قائمة التراث العالمي، منها قصر "تشانج دوك جونج" وضريح "جونج ميو" وحصن "هواسونج" ومنطقة "كيونج جو" التاريخية ومواقع "دولمين" في "جو تشانج" و"هوا سون" و"جانج هوا". وقد بني قصر "تشانج دوك جونج" الذي يعرف باسم "الفضيلة المشرقة" في عام 1405 كقصر ملحق، وتوجد فيه أقدم بوابة في العاصمة سيول، وهي بوابة "دون هوامون"، التي بنيت عام 1412، بالإضافة إلى الحديقة المعروفة باسم "هو وون"، الحديقة الخلفية، ويحتوي القصر في الوقت الراهن على 41 مبنى من الغرف والصالات، وتعد صالة "إين جونج جون" – القاعة الرئيسية للعرش هي الأكثر روعة، حيث يوجد فيها كرسي العرش، و"ناك سون جاي" التي يرقد فيها آخر أحفاد سلالة أسرة "يي" الملكية. أما "جونج ميو"، فهو ضريح ملكي قديم لأرواح ملوك وملكات "جوسون" (1392- 1910) حيث تقام فيه الطقوس والاحتفالات، وقد أدرجت منظمة اليونسكو الشعائر والموسيقي التي تستخدم في هذه الاحتفالات كممتلكات ثقافية فريدة. وبني حصن "هو سونج" بأمر من الملك "جونج جو" الذي يحتل الترتيب 22 في الأسرة الملكية (1776-1800)، وذلك عندما قرر نقل مقر الحكم من سيول إلى سو وون جنوب العاصمة، لكي يكون بالقرب من قبر أبيه. ويعتبر "هوا سونج" من أكثر الحصون الكورية القديمة التي صممت وبنيت على أسس علمية لصد هجمات الرماح والأسهم، بالإضافة إلى القنابل والمدافع. أما منطقة "جيونج جو" عاصمة مملكة شيلا (57 ق.م – 935 م) فقد أدرجتها منظمة اليونسكو كإحدى المناطق التاريخية العشر على مستوى العالم، حيث ما زال الكوريون يطلقون عليها اسم "المتحف المفتوح"، نظراً للمباني التاريخية المميزة التي تحتويها مثل المعابد والمقابر والأضرحة الملكية والنقوش والتماثيل، وغيرها من الآثار البديعة. ومن بين أشهر الآثار التاريخية أيضا "مرصد تشوم سونج داي" - أقدم أبراج الرصد الفلكي في الشرق - حيث تم بناؤه خلال الفترة الممتدة من عام 632 إلى 647، وأخيراً الدولمان، والتي تمثل مقابر العصر الحجري والبرونزي خلال فترة ما قبل التاريخ (1000-300 ق.م)، وتضم كوريا أكبر عدد من الأضرحة التاريخية في العالم، وقد تم اكتشاف العديد من المقابر التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ في "جو تشانج" و"جولا بوك دو" و"هوا سون" و"جولانام دو" و"جانج هوا" و"جيونج جي دو".




الفنون الجميلة

اشتهرت كوريا عالمياً بالمنتجات الخزفية والتي تم تطويرها لتصبح واحدة من أهم الفنون الجميلة الكورية. وفي أعقاب توحيد مملكة سيلا، بدأ مصنعو الخزف الكوريين في إضافة طبقة ملساء إلى منتجاتهم الخزفية وتزيينها، وشمل ذلك الأباريق والأواني والفناجين والجرار، وكانت أعمال الزينة في صورة نقوش أو تصميمات بالحفر والطباعة أو عبر رسومات الحبر. وظهرت خلال هذه الفترة تقنية السيلادون التي اشتهرت بها كوريا وعملت على تطويرها، وتمكنت مملكة كوريو (918-1392) من إتقانها لهذه التقنية، واستعملت مهارة الزخرفة وغيرها من مهارات التزيين المتقدمة. وتطور الرسم الكوري بصورة منتظمة عبر تاريخه الطويل بداية من عصر الممالك الثلاث وحتى العصر الحالي، ومن أشهر الرسومات التي تعود إلى عصر الممالك الثلاث تلك الرسومات الجدارية على جدران وسقف غرفة الدفن في مملكة كوريو (37 ق.م – 668 م.)، وبينما تبدو رسومات كوريو أكثر ديناميكية وتناغماً، فإن رسومات مملكة سيلا تبدو أكثر دقة ودعوة للتأمل. وازدهرت رسومات مملكة سيلا بعد توحيدها للممالك الثلاث في القرن السابع، وإبان عصر مملكة "جوسون" (1392- 1910) اهتم الرسامون المحترفون برسم اللوحات المستوحاة من الطبيعة، وخلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، أنتج رسامون من أمثال جونج سن (1676-1759) وكيم هونج دو (1745) وشين يون بوك (1758) أعمالا فنية تتناول كافة جوانب الحياة.




الموجة الكورية

الموجة الكورية ظاهرة ثقافية اجتماعية حديثة نسبياً تشير إلى الانتشار السريع للثقافة الكورية بما فيها الدراما التليفزيونية والأفلام السينمائية والموسيقى في ربوع القارة الآسيوية منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي وخاصة في الصين واليابان وتايوان والفلبين وفيتنام، وهي تنتشر الآن أيضا في كافة دول العالم. وقد انطلقت أولى هذه الموجات عبر المسلسل الدرامي "ما هو الحب"؟ والذي نال شعبية هائلة في الدول الناطقة باللغة الصينية، وتبع مسلسل "ما هو الحب" مسلسلات من قبيل "حكايات الخريف"، "ونجوم في قلبي"، و"شتاء سوناتا"، و"جوهرة القصر"، والتي ساهمت جميعها في خلق شهرة واسعة للدراما الكورية تجاوزت حدود الدول الناطقة باللغة الصينية. ومنذ بث هذه المسلسلات، تم إنشاء العديد من الأندية من قبل جماهير المعجبين بأبطال الأعمال الدرامية الكورية مثل الممثل باي يونج جون، والممثلة "تشوى جي وو" بطلي مسلسل "شتاء سوناتا"، وأيضا الممثل سونج سونج هيون بطل مسلسل "حكايات الخريف" والذي أصبح من أشهر نجوم الدراما في اليابان والصين وغيرها من الدول التي انتشرت فيها الموجة الكورية، وأيضا الممثله لي يونغ آي (دي جانغ غوم) في جوهرة القصر. وكانت أحدث محطات الموجة الكورية مسلسل "جوهرة القصر"، والذي أثار مستوى جديدا من الاهتمام بالملابس التقليدية الكورية والعلاج بالأعشاب والمطبخ الملكي الكوري، حيث تعود أحداثه إلى القرن السادس عشر، ويتفق الخبراء على أن هذا الإقبال الهائل على الدراما الكورية يوضح مدى قوة "البرمجيات الثقافية" الكورية. كما ازدهرت صناعة السينما الكورية وحققت أرباحاً هائلة حيث بلغ عدد التذاكر المباعة 10 ملايين تذكرة، مثل فيلم "سيلميدو"، و"تاي جوك جي"، وفيلم "المضيف"، وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساهم نجوم موسيقى البوب الكورية مثل فرقة"دونق بانق شين كي""ss501""سوبر جونيور"و"بيق بانق "و"شايني"و"بواه"و"رين"و"جيل الفتيات" في زيادة شعبية الموجة الكورية.




اللغة

اللغة الكورية لغة متميزة يستخدمها حوالي 60 مليون شخص وهي لغة تركيبية في علم التشكيل وعلم الأنساب، وتثير اللغة الكورية جدلاً حيث يضعها معظم علماء الأنساب في أسرة اللغات الألطائية. وتختلف حروف اللغة الكورية المسماة بــ "الهانكول" عن اللغة الصينية التي تتميز بوجود معنى في كل حرف، وكذلك حوف اللغة اليابانية "كانا" المستقاة من الحروف الصينية. وقد اخترعها الملك العظيم "سي جونغ" وفريقه المكون من العلماء اللغويين في عام 1443، وتم إعلانها باسم "هيونمين جونغؤوم"عام 1446 لتعليمها للشعب الكوري. وقبل اختراع الحروف الكورية "هانكول" استخدم الكوريون الرموز الصوتية باستخدام الحروف الصينية. وفي بداية اختراع "الهانكول" كانت الأبجدية الكورية مكونة من 28 حرفاً، 11 حرفاً متحركاً و17 حرفاً ساكناً، لكن نتيجة لعدم استخدام أربعة حروف منها أصبح عددها 24 حرفاً في الوقت الراهن، 10 حروف متحركة و14 حرفاً ساكناً. تتميز "الهانكول" ببساطتها وشموليتها وسهولة تعلمها كما تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة الكتابية علمية على مستوى العالم وهو ما ساهم في خفض الأمية التي لا يتجاوز معدلها 20 % فضلاً عن تنمية صناعة النشر والطباعة في كوريا. وتعتمد اللغة الكورية على نظام الأصوات الكلامية، ولذا فمن الممكن أن تعبر عن مختلف الأصوات، ويبلغ عدد الأصوات بها 12768 حرفاً ومن ثم تعد اللغة الأكثر أصواتاً على مستوى العالم. أدرجت منظمة اليونسكو في عام 1997 الأبجدية الكورية السابقة "هيونمين جونغؤوم" في قائمة التراث العالمي، وتكريماً للملك "سي جونغ" العظيم الذي ابتكر اللغة الكورية أنشأت منظمة اليونسكو جائرة باسمه في عام 1990 حيث يتم منحها لكل من يساهم في محو الأمية في مختلف دول العالم في التاسع من أكتوبر من كل عام. وتجدر الإشارة إلى أن اسم الحروف الكورية "هانكول" يعود إلى العالم اللغوي " جو شيج يونج" (1913). وفي الاحتفال الخاص بالذكرى رقم 480 لاختراع اللغة الكورية السابقة "هيونمين جونغؤوم" التي أقامها اتحاد أبحاث لغة جوسون - وهي مجموعة علماء اللغة الكورية عام 1926، تم تخصيص يوم "الهانكول" في عام 1940 ليوافق التاسع من أكتوبر من كل عام. وتقيم الحكومة والمدارس والهيئات التشريعية في هذا اليوم مهرجانات واحتفالات احتفاءً باختراع الحروف الكورية "الهانكول" وتكريماً لإنجازات الملك "سي جونج" العظيم.




آخر تعديل نوما يوم 01-21-2012 في 01:42 AM.

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نومـا على المشاركة المفيدة: